وعليكم السلام
ورحمه الله وبركاته ،،،>>
> >
مشكورة أختي الكريمة على هذا
الموضوع القيم و المهم جدا جدا جدا جدا جدا>>
> >
واسمحوا لي بمشاركة بسيطة>>
> >
أخي الكريم كفى مخادعة>>
- أين أنت من القيام بواجب العبودية لله عز وجل ؟
- أين عبودية قلبك ؟
- أين عبودية لسانك ؟
- أين عبودية جوارحك ؟
- أين أنت من الصلاة ؟
- أين أنت من الزكاة ؟
- أين أنت من الصيام ؟
- أين أنت من الزكاة ؟
- أين أنت من الحج ؟
- أين أنت من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
- أين أنت من بر الوالدين وصلة الأرحام والإحسان إلى الجيران ؟
- أين أنت من مصاحبة الأخيار والتخلق بأخلاقهم ؟
- أين أنت من ترك صحبة الأشرار وتكثير سوادهم ؟
- أين أنت من مزاحمة العلماء بالركب وحضور مجالسهم ؟
- أين أنت من الاهتمام بشؤون المسلمين والدعاء لهم والتألم لآلامهم
ومصائبهم ؟
- أين أنت من صدق الحديث والوفاء بالوعد وأداء الأمانة ، وترك الغيبة
والنميمة والحسد والبغضاء ؟
- أين مراقبتك لله وقد جعلته أهون الناظرينَ إليك ؟
- أين شكرك للنعم وأنت تستخدم نعمه في محاربة ليلاً ونهاراً ؟
- أين حفظك للرأس وما وعى ؟
- أين حفظك للبطن وما حوى ؟
- أين ذكرك للموت والبلى ؟
- فالعين منك مسخَّرة في النظر إلى المحرمات ، ومشاهدة القنوات التي
تعرض للعهر والفجور ، وتدعو إلى الفساد والرذيلة .
- واليدُ : جعلتها وسيلة لإيذاء من لا يحلُّ لك إيذاؤه ، أو لمس ما لا
يحلُّ لك لمسه ، أو تناول مالا يجوز لك تناوله .
- الرجلُّ : وظفتها في السعي إلى الحرام ، وإيذاء عباد الله الصالحين ،
بدلاً من السعي إلى الطاعات وإقام الصلوات .
- والقلب يهوى ويتمنى ..
- والفرج يصدّق ذلك أو يكذّبه .
قال تعالى : {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ
وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(24) يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ
دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ(25)
}[ سورة النــور].
>>
> >
كن
عاقلاً
* أما العاقل فإنه ينظر إلى نفسه ،
ويحاسبها ، ويعرف أنها محلُ جناية ومصدر البلاء ؛ لأنها خلقت ظالمة جاهلة ، وأن
الجهل والظلم يصدر عنهما كل قول وفعل قبيح . وهذا النظر يدعوه إلى العمل على
إخراجها من هذين الوصفين ، فيبذل جهده في تعلم العلم النافع الذي يخرجها عن وصف
الجهل ، ويبذل جهده في اكتساب العمل الصالح الذي يخرجها به عن وصف الظلم .
ويرغب
إلى خالقها وفاطرها أن يقيها شرها ، وأن يؤتيها تقواها ، وأن يزكيها فهو خير من
زكاها ، فهو وليّها ومولاها ، وألا يكله إلى نفسه طرفة عين ، فإنه إن أوكله إليها
هلك . قال تعالى { وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
[16: سورة التغابن].
* فيا عبد الله !
- إذا وقعت في معصية ،
فاعلم أن ذلك منك لا من غيرك
.
- وإذا نزل بك بلاء ، فبسبب جهلك وظلمك .
- وإذا عشت في ضيق وهم وغمّ وكرب وخوف وقلق ، فاعلم أن ذلك بسبب بعدك عن
ربك ، وإعراضك عن خالقك وفاطرك .. فانظر في نفسك .. ودققّ النظر ، فسترى سبب ذلك
لائحاً أمام عينيك . أما إذا لم تر ذلك ، فالأمر كما قال الشاعر :>>
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمدٍ *** وينكر الفم طعم الماء من سقم
قال
تعالى {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ
ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } [سورة الزلزلة] .
>>
احفظ الله يحفظك
هكذا قال صلى الله عليه وسلم : (( احفظ الله
يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك )) [رواه أحمد والترمذي وقال : حسن صحيح
] .
قال الحافظ ابن رجب في شرح هذا الحديث ما
ملخصه : (( يعني احفظ حدود الله وحقوقه ، وأوامره ونواهيه ، وحفظ ذلك : هو الوقوف
عند أوامره بالامتثال ، وعند نواهيه بالاجتناب ، وعند حدوده ، فلا يتجاوز ولا
يتعدى ما أمر به إلى ما نهي عنه ، فدخل في ذلك فعل الواجبات جميعها وترك المحرمات
كلها ... وذلك كله يدخل في حفظ حدود الله كما ذكره الله في قوله :
{وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ } [112: سورة التوبة]، وقال {هَذَا مَا تُوعَدُونَ
لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ } [32: سورة ق] ، وقد فسِّر الحفيظ هاهنا بالحافظ لأوامر
الله ، وقد فسِّر الحفيظ هاهنا بالحافظ لأوامر الله ، وفسِّر بالحافظ لذنوبه حتى
يرجع عنها ، وكلاهما يدخل في الآية .
>>
الجزاء
من جنس العمل
قوله :
(( يحفظك )) يعني أن من حفظ حدود الله وراعى حقوقه حفظه الله ، فإن الجزاء من جنس
العمل كما قال تعالى
: { وَأَوْفُواْ
بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} [40: سورة البقرة] ، وقال {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}[152: سورة البقرة]. وقال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [7: سورة محمد] .
أنواع
الحفظ
* وحفظ الله لعبده يتضمن نوعين :
أحدهما : حفظه في مصالح دنياه / كحفظه في بدنه وولده وأهله وماله .
قال
تعالى
: { لَهُ مُعَقِّبَاتٌ
مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ} [11: سورة الرعد] .
قال ابن
عباس : هم الملائكة يحفظونه بأمر الله ، فإذا جاء القدر خلوا عنه .
وقال
مجاهد : ما من عبد إلا له ملك يحفظه في نومه ويقظته من الجن والإنس والهوامّ ، فما
من شيء يأتيه إلا قال : رواءك ، إلا شيء قد أذن الله فيه فيصيبه .
صور حفظ
الله للعبد في دنياه
* ومن حفظ الله للعبد في دنياه : أن
يحفظه في صحة بدنه وقوته وعقله وماله .
* قال بعض السلف : العالم لا يخرف .
وقال بعضهم : من جمع القرآن متَّع بعقله .
وتأوّل
بعضهم على ذلك قوله تعالى
: {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ
أَسْفَلَ سَافِلِينَ(5)إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6) }[ سورة التين] .
وكان
أبو الطيب الطبري قد جاوز المائة سنة وهو ممتَّع بعقله وقوته ، فوثب يوماً من
سفينة كان فيها إلى الأرض وثبة شديدة ، فعوتب على ذلك فقال : هذه جوارح حفظناها عن
المعاصي في الصغر ، فحفظها الله علينا في الكبر.
* وعكس هذا : أن الجنيد رأى شيخاً
يسأل الناس فقال : إن هذا ضيّع الله في صغره ، فضيّعه الله في كبره !!
حفظه في
أولاده
* وقد يحفظ الله العبد
بصلاحه في ولده وولد ولده . كما قيل في قوله تعالى : {
وَكَانَ
أَبُوهُمَا صَالِحًا
} [82: سورة الكهف] أنهما حفظا
بصلاح أبيهما
.
* وقال محمد بن المنكدر : إن الله
ليحفظ بالرجل الصالح ولده وولد ولده وقريته التي هو فيها ، فما يزالون في حفظ من
الله وستر
.
* وقال ابن المسيب لإبنه :
يا بنيّ لأزيدن في صلاتي من أجلك رجاء أن أحُفظ فيك ، وتلا هذه الآية :{ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا } [82: سورة الكهف].
حفظه في
أمواله
ومتى
كان العبد مشتغلاً بطاعة الله عز وجل ، فإن الله تعالى يحفظه في تلك الحال .
* كان شيبان الراعي يرعى غنماً في
البرية ، فإذا جاءت الجمعة خَطَّ عليها خطّاً ، وذهب إلى الجمعة ، ثم يرجع وهي كما
تركها
!!
* وكان بعض السلف في يزن دراهم له فى
الميزان ، فسمع الآذان ، فنهض ونفضها على الأرض ، وذهب إلى الصلاة ، فلما عاد
جمعها فلم يذهب منها شيء
.
حفظه من
الجن والإنس
* ومن الأنواع حفظ الله
لعباده في دنياه : أن يحفظه من شر كلّ من يريده سواء كان من الجن أو الأنس
>>
يا عبد الله>>
> >
قال الله تعالى
(( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب
عظيم يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون )) وقال الله تعالى
(( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا
تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون )) بين الله تعالى في الآية أن من قذف
امرأة محصنة حرة عفيفة عن الزنا والفاحشة أنه ملعون في الدنيا والآخرة وله عذاب
عظيم.
وفي الصحيحين أن رسول
الله قال اجتنبوا السبع الموبقات فذكر منها قذف المحصنات الغافلات المؤمنات.
وثبت في الصحيحين عن رسول
الله أنه قال إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما
بين المشرق والمغرب فقال له معاذ بن جبل يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به
فقال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم وفي
الحديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت وقال الله تبارك
وتعالى في كتابه العزيز (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) وقال عقبة بن
عامر يا رسول الله ما النجاة قال أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك وإن
أبعد الناس إلى الله القلب القاسي وقال إن أبغض الناس إلى الله الفاحش البذي الذي
يتكلم بالفحش ورديء الكلام.
وقانا الله وإياكم يا
إخوتي وأخواتي في الله شر ألسنتنا بمنه وكرمه إنه جواد كريم.>>
> >
> >
> >
عن أبي ذر جندب بن جنادة ، وأبي عبدالرحمن معاذ بن جبل – رضي
الله عنهما –>>
> >
عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال : "
اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة
> >
الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن " رواه
الترمذي وقال : حديث حسن
> >
في هذا الحديث اوصى الرسول – صلى الله عليه وسلم –
بثلاث وصايا عظيمة :
> >
** الوصية الولى **
> >
قال : " اتق الله حيثما كنت " وتقوى
الله هي اجتناب المحارم وفعل الأوامر ، هذه
> >
هي التقوى ، أن تفعل ما أمرك الله به إخلاصا لله
واتباعا لرسول الله – صلى الله عليه وسلم –
> >
وأن تترك ما نهى الله عنه امتثالا لنهي الله عز
وجل وتنزها عن محارم الله .
> >
مثال : تقوم بما أوجب الله عليك من أعظم أركان
الإسلام بعد الشهادتين وهي الصلاة
> >
فتأتي بها كاملة بشروطها وأركانها وواجباتها
وتكملها بالمكملات .
> >
فمن أخل بشئ من شروط الصلاة أو واجباتها أو
أركانها فإنه لم يتق الله ، بل نقص
> >
من تقواه بقدر ما نقص من المأمور .
> >
في الزكاة ، تقوى الله فيها أن تحصي جميع أموالك
التي فيها الزكاة وتخرج زكاتك طيبة
> >
بها نفسك من غير بخل ولا تقتير ولا تاخير ، فمن لم
يفعل فإنه لم يتق الله .
> >
في الصيام تاتي بالصوم كما أمرت مجتنبا فيه اللغو
والرفث والصخب والغيبة والنميمة
> >
وغير ذلك مما ينقص الصوم ويزيل روح الصوم ومعناه
الحقيقي وهو الصوم عما حرم الله عز وجل
> >
وهكذا بقية الواجبات تقوم بها طاعة لله وامتثالا
لأمره وإخلاصا له واتباعا لرسوله ، وكذلك في
> >
المنهيات تترك ما نهى الله عنه امتثالا لنهي الله
عز وجل حيث نهاك فانتهي
> >
** الوصية الثانية **
> >
قال : " أتبع السيئة الحسنة تمحها " :
أي إذا عملت سيئة فأتبعها بحسنة فإن الحسنات
> >
يذهبن السيئات ، ومن الحسنات بعد السيئات أن تتوب
إلى الله من السيئات فإن التوبة من
> >
أفضل الحسنات كما قال عز وجل : ( إن
الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) البقرة/222
> >
وقال تعالى : ( وتوبوا
إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) النور / 31
> >
وكذلك الأعمال الصالحة تكفر السيئات كما قال النبي
– صلى الله عليه وسلم - :
> >
" الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان
إلى رمضان كفارة لما بينهن ما اجتنب الكبائر "
> >
وقال : " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما
" فالحسنات يذهبن السيئات
> >
** الوصية الثالثة **
> >
قال : " خالق الناس بخلق حسن "
والوصيتان الأوليان في معاملة الخالق والثالثة في معاملة الخلق
> >
أن تعاملهم بخلق حسن تحمد عليه ولا تذم فيه ، وذلك
بطلاقة الوجه وصدق القول وحسن المخاطبة
> >
وغير ذلك من الأخلاق الحسنة .
> >
وقد جاءت النصوص الكثيرة في فضل الخلق الحسن حتى
قال النبي – عليه الصلاة والسلام - :
> >
" أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا "
واخبر أن أولى الناس به – صلى الله عليه وسلم – وأقربهم
> >
منه منزلة يوم القيامة أحاسنهم أخلاقا .
> >
فالأخلاق الحسنة مع كونها مسلكا حسنا في المجتمع
ويكون صاحبها محبوبا إلى الناس هي فيها
> >
أجر عظيم يناله الإنسان في يوم القيامة .
> >
فاحفظ هذه الوصايا الثلاث من النبي – صلى الله
عليه وسلم – والله الموفق
> >
شرح رياض الصالحين
لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين
رحمه الله
الجزء الأول
> >
> >
> >
> >
> >
أختي العزيزة>>
قال الإمام الشافعي .. رحمه الله
يخاطبني
السفيه بكل قبـح........... فأكـره أن أكون له مجيبا
يزيد
ســفاهة فأزيد حلـما............كعود زاده الإحراق طـيبا
> >
* * *
> >
إذا نطق السفيه فلا تجبـه............فخير من إجابته السكوت
> >
فإن كلَمتــــه فرَجت عنـه............وإن خليتـه كمـداً يمـــوت
> >
* * *
> >
وقيل: لا تجادل الأحمـق .. فقد يخطيء الناس في التفريق بينكما.
> >
*
* *
> >
وما من كاتب إلا سيفنـى...........ويُبقى الدهـر ما كتبت يداه
> >
فلا تكتب بكفك غير شيء.........يســـرك في القيامة أن تراه
> >
> >
> >
أسمحوا لي بسرد قصة بعنوان>>
]كما تدين تدان] سر ابنة الخالة.. والفتى المسكي>>
> >
قصة بعنوان: ستر الله ثوبا جميلاً من أصر على
خرقه انفضح!
>>
في أسرة هادئة سعيدة باجتماعها جلس الأب مع
أولاده وأهله جلسة حب ومودة، غير أن ابنته ما استطاعت أن تشاركهم هذه الجلسة
ومنعها من ذلك زيارة ابنة خالتها التي آثرت أن تكون في غرفة الابنة طوال النهار،
غير أن البنت ذات الستة عشر ربيعا لم تضيع فرصة التقاء الأسرة فما تكاد تمر ساعة
حتى تنزل إلى حيث تجتمع العائلة فتشاركهم دقائق ثم تعود إلى غرفتها حيث ابنة
خالتها حتى حان موعد آذان المغرب والناس صائمون، فاجتمعت الأسرة للإفطار إلا ابنة
الخالة التي أصرت على البقاء في الغرفة، فسأل الأب عن السبب فأخبرته الابنة بأنها
غير صائمة وآثرت النوم، إلا أن الأب أصر أن تشاركهم الطعام، وإن لم تكن صائمة،
وقام بنفسه إلى غرفة ابنته لإيقاظ ابنة الخالة، ففتح باب الغرفة ودنا من الجسد
المغطى بحنان الأب وحاول كشف رأسها وهنا كانت المفاجأة.. إن النائم ليس ابنة
الخالة كما زعمت البنت طوال النهار وليس رأساً لفتاة أصلاً وإنما هو رأس شاب..!
فزع الأب لهول ما رآه واستدعى الشرطة التي ألقت القبض عليه وحملته
إلى التحقيق.. وهناك حاول الشاب أن يزعم بأن المسألة لم تتعد مجرد الحديث وعند
تهديده بعرض الأمر على الطبيب الشرعي ضعف الشاب وانفرطت اعترافاته كحبات العقد،
فاعترف بأنه عاشرها معاشرة الأزواج وبأنه... إلخ
وتابع الشاب بأن هذه ليست المرة الأولى له بل إنه فعل ذلك مع أربع
فتيات أخريات وكانت هي الخامسة!! وهكذا نجد أن الله ستره في الأولى وما انتهى
والثانية وما ارتدع ثم أبى الله إلا أن يكشف ستره ويفضحه.. وعندما علم الأب سقط من
توه.
هذه مواقف تدمع لها العين وينفطر لها القلب وتقلق لها النفس، وتبين
لنا جزاء السيئة..
ولنختم حديثنا بقصة تبين لنا جزاء الحسنة والفعل الصالح.
كان هناك شاب يبيع القماش ويضعه على ظهره ويطوف بالبيوت، وكان هذا
الشاب جميل الهيئة من رآه أحبه لما حباه الله من جمال، وفي يوم من الأيام وهو يمر
بين البيوت أبصرته امرأة فنادته وأمرته بالدخول وقالت له إنني لم أدعك لأشتري منك،
ودعته إلى نفسها فذكرها بالله وأليم عقابه فما زادها إلا إصراراً.
وقالت له: إذا لم تفعل ما آمرك صحت في الناس وقلت لهم دخل داري
ويريد أن ينال من عفتي.. فلما رأى إصرارها على الإثم والعدوان، سألها أن تسمح له
بالدخول إلى الحمام أولاً، ففرحت لذلك فرحاً شديداً ودخل الحمام وجسده يرتعش من
خوف الوقوع في المعصية وفجأة خطرت له فكرة فقام ولطخ جسده بالقاذورات والأوساخ
وبكى ودعا الله قائلا: ربي وإلاهي وسيدي خوفك جعلني أعمل هذا العمل فاخلف علي
بخير، ثم خرج إليها فلما رأته على هذه الحال صرخت في وجهه قائلة: اخرج من داري يا
مجنون، فخرج خائفاً يترقب الناس وماذا سيقولون عنه حتى وصل إلى بيته وهناك خلع
ثيابه واغتسل غسلاً حسناً ........ ثم ماذا؟...... هل يترك الله عبده ووليه
هكذا؟......... لا أيها الأحباب.......... فعندما خرج من الحمام عوضه الله شيئاً
عظيماً بقي في جسده حتى فارق الحياة، لقد أعطاه الله رائح عطرية تفوح منه لمسافات
بعيدة ويشمها الناس حتى لقب ((بالمسكي)) ........ وعندما مات كتب على قبره: هذا
قبر المسكي.
جزاء الخير خير مثله
في يوم عرفة حيث تتنزل الرحمات على الناس الذين توجهوا إلى الله
بالدعوات.
قال لي صديق: التفت في هذا اليوم وإذا أنا برجل لم أسمع منه غير
البكاء والتمتمات فحسدته على موقفه الخاشع ولم أشأ أن أقطع عليه خشوعه بكلام لا
يفيد، وانتهى موسم الحج وعدنا إلى الكويت وبعد أيام فوجئت به في مكان عام ووجدت
فرصة للتعرف عليه فقال لي في ثنايا حديثه إنه متزوج وله أولاد وإنه عزم في يوم
عرفة على أن يؤثر أباه وأمه بالدعاء وكان مما قاله: (اللهم
حرم جسد والدي على النار اللهم أدخلهما الجنة)
قال: (وبعدما عدت إلى الكويت وجلست مع أبنائي قالت لي الكبرى أظنك
نسيتنا في الدعاء يا أبتاه غير أننا لم ننسك أبدا، فأنا قد دعيت لك يوم عرفة.....
فسألتها متلهفاً وبماذا دعيت لي؟...... قالت كنت أقول: (اللهم
حرم جسد والدي على النار اللهم أدخله الجنة) وهنا
ارتمت الصغرى في أحضاني قائلة: أما أنا فكنت أقولاللهم لا تحرق والدي
بالنار......
فسكت سكوت الخاشع وأدركت أن الجزاء يكون من جنس العمل.
المصدر: مجلة تحت العشرين العدد 113 شعبان 1426هـ>>
> >
> >
> >
يا عبد الله>>
أترى ماذا يفعلون بنا في الغرب
؟>>
يجب أن تقرأ ما يلي لتعرف>>
> >
هل قتلوها لأنها محجبة ؟>>
referrelative="t" path="m@4@5l@4@11@9@11@9@5xe" filled="f" stroked="f">
ath o:extrusionok="f" gradientshapeok="t" o:connecttype="rect">
ath>
"مروة الشربينى" .. هي مواطنة مصرية كانت تعمل
كصيدلانية في ألمانيا أصبح اسمها عنوانا جديدا من عناوين معاداة الإسلام و
العنصرية المتفشية فى الغرب
حيث تعرضت لاعتداء من قبل أحد المواطنين الألمان و يدعى "أليكس"
الذي انهال عليها طعنا
بالسكين فى إحدى محاكم الدرجة الثانية
بمدينة "دريسدين" مما ادى الى استشهادها على الفور و اصابة طفلها و
زوجها بعدة طعنات و بطلقة من مسدس شرطي الماني حاول على ما يبدو التدخل فى الموقف .
وترجع وقائع هذه الجريمة إلى ما بعد حكم القاضى بمقاضاة القاتل بمبلغ
750 يوروتعويضا عما لحق بالسيدة مروة الشربينى من ضرر جراء الإهانة التى تعرضت لها
بسبب نعتالمتهم للقتيلة و زوجها بأنهما "إرهابيون" بعد مشادة حدثت فى
إحدى حدائق الأطفال ، قام القاتل بتقديم استئناف على حكم القاضي بالغرامة وفي
اثناء جلسة نظر الاستئناف تمت الجريمة الشنيعة
عن نفسى....أرى أن هذا الحادث أوضح بما لا يدع مجالا للشك أن
العنصرية في اوروبا وصلت لمرحلة متقدمة جدا....فألمانيا بالتحديد تظهر فيها موجات
معادية للأسلام خاصة فى مدن مثل دريسدن متمثلة فى النازيين الجدد و متمثلة ايضا فى
ما يسمى (ألمان الفلجة) الذين ينحدروا من أصول روسية....و هم أحفاد الأسرى الألمان
الذين تم اسرهم فى خلال الحرب العالمية الثانية و نقلوا الى روسيا...كل هؤلاء
بالأضافة الى اليمين الألمانى و الحزب الجمهوري الألماني لا يخفوا عداؤهم الشديد
لكل ما هو اجنبى او حتى عربى مسلم خاصة المسلمين الأتراك الذين تعرضوا منذ فترة ليست
ببعيدة لعدة انتهاكات>>
" target="_blank">http://www.aljazeeratalk.net/../../../forum/uploaded/22127_11246928203.jpg">
>>
ايضا اظهر هذا
الحادث مدى السلبية و العجز الذى تتصف به الحكومات العربية فى تعاملها مع مثل هكذا
مواقف....فمثلا وبرغم فظاعة هذه الجريمة لم اجد اى تصريحا او رد فعل رسمى يعتد به ...لم
اجد الا ردود فعل من ادارة البعثات بوزارة التعليم العالى و من نقابة الصيادلة
بالأسكندرية التى تنتمى اليها الشهيدة.....اذن هو رد حكومي باهت لا يرقى لمستوى و
خطورة هذا الحدث في حين نجد ردود فعل اقوى من جانب الجاليات العربية فى المانيا
التى دعت لتظاهرات ضد هذا الحادث..كما صرح البرلماني
الالماني من اصل سوري جمال قارصلي رئيس حزب (فاكت) فى تصريحات خاصةلجريدة (اليوم
السابع) المصرية ان اتحاد الجاليات العربية والاسلامية سيقيم دعوى قضائية ضد
الحكومة الالمانية لعدم توفير حماية للمسلمين من اعتداءات المتطرفين،
جدير بالذكر ان مروة الشربينى كانت حاملا فى
الشهر الثالث و تبلغ من العمر 32 عاما حاصلة علي
بكالوريوس صيدلة عام 2000 ومن المفترض أن يناقش زوجها
رسالة الدكتوراة خلال الشهر الحالي كمبعوث من معهد الهندسة الوراثية بجامعة
المنوفية شمال القاهرة للدراسة فى المانيابعد حصوله على منحة من معهد ماكس بلانك
الالماني كانت مروة متفوقة في دراستها وبطلة في منتخب مصر لكرة اليد
وقد تنازلت عن مواصلة مشوارهاالعلمي من أجل مرافقة زوجها في رحلته العلمية، كما
انها كانت إنسانة معتدلة دينيا وعملت في صيدلية الجالية الإسلامية في ألمانيا وكانت علاقتها
حسنة للغاية مع جيرانها وزملائها بالعمل.
ما يثير العجب اكثر هو سيناريو الحادث..نحن نتحدث>>
عن قاعة محكمة
بها حراسة قليلة نسبيا ولكن مسلحة.....نتحدث عن متهم كان يحمل سكينا نتحدث عن
امرأة قتلت بأكثر من 16 طعنة ...ونتحدث عن زوج اصيب برصاصة شرطى المانى كان حريا
به ان يوجهها الى المعتدى و ليس الى المجنى عليه....اذن احتمال المؤامرة موجود ولو
بنسبة قليلة
بالنسبة للتناول الأعلامى ..تجاهلت الصحف
الألمانية و المواقع الألكترونية الألمانية كموقع دويتشه فيله هذا الحادث ولو تم
تناوله فأن تناوله كما ذكر موقع جريدة اليوم السابع يكون تناولا هامشيا كحدث عادى
قد يحدث فى اى وقت اما عن الصحافة المصرية فقد تناولت هذا الحادث من جانب واحد وهو
ملابساته و علاقته بالعنصرية فى المانيا..ولكن لم تتناول هذه الصحف الجوانب الأخرى
لهذا الحدث مثل رد الفعل الرسمى الباهت و علاقة الحادث بملف معاناة المصريين فى
الخارج الذى سبق و تحدثنا عنه فى تقرير سابق
اما على الأنترنت..فكان الأهتمام الأكبر من جانب
الشباب المصرى بهذا الحدث..حيث اقيمت عدة مجموعات بأسماء مثل (شهيدة الحجاب مروة الشربيني) تدعو الى تنظيم وقفة احتجاجية
امام السفارة الألمانية بالقاهرة و الى مشاركة واسعة فى جنازة الفقيدة ..وكان
ظاهرا من تعليقات مرتادى هذه المجموعات مدى الغضب الذى يعتريهم لمثل هكذا حوادث.>>
> >
>>
على الجانب الأخر وجدت على
الأنترنت بعضا من الأشخاص يطرحوا بعض الأسئلة التى قد تبدو للبعض غريبة...ولكنها
فى نفس الوقت منطقية..فكيف ننظر كعرب و مسلمين لهذا الحادث..هل نتعامل معه على انه مشكلة انسانة مصريه تم قتلها في الخارج ..ام مصرية محجبة
قتلت على يد متطرف ... ام انها مشكلة عرقية
بحتة؟؟ ولكن فى كل الأحوال تبقى هذه الحادثة كجريمة لا يختلف اى شخص على تسميتها
حتى لو تعددت التفسيرات المقدمة لما حدث
كما ان هذا الحادث يعيد الى ذهنى ذكرى مصريين قتلوا فى الخارج و لم
يعرف حتى الأن من قتلهم او حتى لما تم قتلهم..مثل اشرف مروان و الدكتورة سميرة
موسى و الدكتور يحيى المشد و غيرهم>>
يبقى فى النهاية ان نسأل..الى متى يظل شبابنا فى الخارج فريسة للتعصب
الأعمى ..و الى متى تظل حكوماتنا العربية فى صمت مريب تجاه مثل هكذا حوادث يندى
لها جبين اى انسان شريف ؟>>
رحم الله (شهيدة الحجاب) كما اطلق عليها ناشطوا الفيس بوك والصبر و السلوان
لأهلها و لنا..والعار كل العار لمن يقبل ان يكون شبابنا فى كل مرة ضحية للعنصرية>>
" target="_blank">http://www.aljazeeratalk.net/../../../forum/uploaded/22127_11246928066.jpg">
>>
> >
> >
فيا عبد الله بعد كل هذا هل تستطيع على اجابة
الاسئلة المذكورة بأول المشاركة ؟>>
اذا عرفت الاجابة فما رايك؟>>
> >
أوصيكم و نفسي بتقوى الله>>
أخوكم أبو مروان>>
> >
حررت من قبل:
ahmedtharwat19 في
الثلاثاء,29/رجب/1430 هـ,02:49 صباحاً
الملفات المرفقة
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.doc ( 279ك )
عدد مرات التنزيل: 1030